كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

ولي الحجاج استعفاه فأعفاه1.
وقال أبو بشر الدّولابي2: "إنه أقام قاضياً ستّين سنة، ومات سنة سبع وثمانين وله مئة سنة"3.
وقال غيره: "مات سنة تسع وسبعين، وله مئة وعشرون سنة"4.
وروي عن شريح-رحمه الله-أنه كان إذا أحرم كأنّه حيّة صَمَّاء5.
وكان الأمير بمصر أبو عبد الله عمرو بن العاص السهمي، ثم صرف عن الصعيد وردت إمرته إلى عبد الله بن سعد6 بن أبي سرح العامري7. وكان القاضي بمصر قيس بن أبي العاص السهمي8، ثم كعب ابن يسار بن ضنة9، ثم عثمان بن قيس بن أبي العاص السهمي10"11.
__________
1 انظر: وكيع: أخبار القضاء2/392، 397، محمّد بن سلامة: عيون المعارفق 56/ أ.
2 محمّد بن أحمد الأنصاري الدّولابي الرازي، توفي سنة عشر وثلاث مئة. (المنتظم 6/169، سير أعلام النبلاء 14/309) .
3 محمّد بن سلامة: عيون المعارف ق 56 / أ.
4 البخاري: التاريخ 4/228، المزي: تهذيب أسماء الكمال 12/444، محمّد بن سلامة: عيون المعارف ق 56 / أ.
5 الذهبي: سير أعلام النبلاء 4/104.
6 في الأصل: (سعيد) ، وهو تحريف.
7 خليفة: التاريخ ص 155، 159.
8 أسلم عام الفتح وشهد حنيناً، توفي سنة ثلاث وعشرين. (الإصابة 5/259) .
9 العبسي صحابي شهد فتح مصر وتولى القضاء فيها. (الإصابة 5/308) .
10 شهد فتح مصر، وتولى القضاء فيها إلى سنة اثنتين وأربعين، وكان عابداً مجتهداً. (الإصابة 4/224) .
11 وكيع: أخبار القضاء 3/220، 221.

الصفحة 958