كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
أفضل] 1 من أن جادت بنفسها لله؟ " 2.
وفي الصحيح عن عبد الله بن هشام قال: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطّاب، فقال له عمر: "يا رسول الله لأنت أحبّ إليّ من كلّ شيء إلاّ نفسي". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا، والذي نفسي بيده حتى أكون أحبَّ إليك من نفسك". فقال له عمر: "فإنه الآن، والله لأنت أحبُّ إلى من نفسي"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الآن يا عمر" 3.
وفي أخبار عمر بن عبد العزيز للآجري4 عن مجاهد قال: "المهادي سبعة مضى خمسة وبقي اثنان". قال: خارجة5: "أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ، وعمر بن العزيز"6.
وقال سفيان الثوري: "الخلفاء خمسة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ، وعمر بن عبد العزيز"7.
وفي الصحيحين عن محمّد بن المنكدر قال: "رأيت جابر بن عبد الله
__________
1 سقط من الأصل.
2 الرّوياني: المسند جـ 1 / ق 27 / ب، وإسناده صحيح، مسلم: الصّحيح، كتاب الحدود 3/1324، رقم: 1696.
3 البخاري: الصحيح، كتاب الأيمان والنذور 6/2446، رقم: 6457، وانظر: ص 221، 1148، 1165
4 محمّد بن الحسين البغدادي الآجري الحنبلي، صاحب المصنفات المفيدة: (الشريعة) ، (الرؤية) ، وغيرهما، توفي سنة ستّين وثلاث مئة. (تاريخ بغداد 2/243، سير أعلام النبلاء 16/133) .
5 خارجة بن مُعصب السّرخسي، متروك، وكان يدلس عن الكذّابين، ويقال: إنّ ابن معين كذّبه، توفي سنة ثمان وستين ومئة. (التقريب ص 186) .
6 الآجري: أخبار عمر بن عبد العزيز ص 51.
7 أبو داود: السنن 4/206، 207.