كتاب الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة

عن وجهه فرآه ميتا، فقبله وقال: بأبي طبت حيا وميتا. ثم أنشد شعرا:
كنت السواد لناظري ... وعليك يبكي الناظر
من شاء بعدك فليمت ... فعليك كنت أحاذر
ثم خرج [إلى] الناس وتلا على عمر قوله تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} فقال عمر: والله لقد كنت أتلوها، وكأنها الآن لم تمر على قلبي. ثم نادى أبو بكر في الناس: ألا من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. ثم باشر غسله علي والعباس

الصفحة 88