كتاب الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب أحمد (اسم الجزء: 1)

أول القرن وطلب الحديث بنفسه، وسمع في جماعة معهم عبد الله بن نعمة، والدّباسى، ومن [كماليه (¬1)] بنت أحمد. ولى الإفتاء بدار العدل بمصر، ودرس بمدرسة أمام السلطان الملك الأشرف. ذكره الذّهبى في "المُعجَم المُخْتَصّ (¬2) " وقال (¬3): سمع ونسخ الأجزاء، ورحل إلى الثَّغر ودمشق، وقرأ طرفاً من النَّحو وعلَّقتُ عنه، له تعاليق بخطه. وقالَ ابنُ رافع (¬4): قرأ بنفسه، كتب بخطّه، وجمع مؤلفات منها "الغَيثُ السُّكاب في إرضاء الذّواب" ... وغير ذلك، وانتقى على بعض شيوخه، ووجد بخطِّ البَرْزَالِىِّ (¬5) أنه أوقفه على بعض تَصنِيفٍ له سماه: "سنا البَرقِ الوَمِيْض في ثوابِ العُوّاد والمَرِيض" وآخر سماه "تحفةَ الأبرارِ ونزهة الأبصار" اختصره من كتاب "الدُّرة اليَتيمة في
¬__________
= لأبي زرعة: 63، والدُّرر الكامنة: 2/ 121، وغاية النهاية: 1/ 231 وتاريخ ابن قاضى شُهبة: 1/ 207، والسُّلوك: 3/ 1 / 193 ولحظ الألحاظ: 155، والنجوم الزاهرة: 11/ 117، والمقصد الأرشد 48، والمنهج الأحمد: 1/ 127 ومختصره: 164 والشذرات 6/ 223، والسحب الوابلة: 94، 95. قال:
(¬1) في الأصل: "خالية" والتصحيح من وفيات ابن رافع.
(¬2) في الأصل: "المختصر".
(¬3) المعجم المختص: 96.
(¬4) الوفيات: 2/ 374.
(¬5) البَرْزالى: (665 - 739 هـ) هو الإمام الحافظ المحدث المؤرخ الثقة علم لدين القاسم بن محمد بن يوسف البَرْزَالىّ. أصله من أشبيلية سكن والده دمشق وولد فيها. وجدّه لأمه علم الدين القاسم بن محمد الأندلسيّ النحوى المشهور بدمشق شارح المفصل والشاطبية والجزولية المتوفى سنة 661 هـ سماه جدَه لأمه باسمه ... =

الصفحة 24