كتاب الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب أحمد (اسم الجزء: مقدمة)

21 - وألف الشَّيخُ الِإمامُ العالمُ الفاضلُ الأديبُ عبدُ القادر ابن أحمد بن مصطفى بن عبد الرحمن بن محمد بن بَدْرَان الحَنبلى الدِّمشقى مُفتى الحنابلة بدمشق (؟ - 1346 هـ).
من المهتمين بالتاريخ والآثار، جمع كتابا عن مذهب الإِمام أحمد تاريخه والتأليف فيه، وأشهر الكتب المؤلفة بالمذهب ... اسمه (المدخل إلى فقه الإِمام أحمد بن حنبل) من أنفس الكتب وأجودها وأكثرها فائدة. وأنا لا أمل من مطالعته ومراجعته دائمًا جزاه الله عنَّا خيرًا. وله منادمة الأطلال، ومختصر تاريخ دمشق ...
أخباره فى: منتخبات التواريخ لدمشق: 2/ 762، 763، وتراجم أعيان دمشق: 122، والأعلام: 4/ 37، ومعجم المطبوعات العربية والمعربة: 541.
(ذيل الطبقات لابن رجب).
جعله الزِّركلى فى (الأعلام) ذيلًا على كتاب طبقات الحنابلة لابن الجوزى؟ وهذا بلا شك سبق قلم من الأستاذ - رحمه الله - وذكر الزِّركلى أيضًا أنه مخطوط لم يكمله. ولم أطلع عليه بعد.
قال فى المدخل: - عند ذكر كتاب "المقصد الأرشد" لابن مفلح - وقد كنت عزمت على جمع ذيل له أثناء الطلب فسودت منه جانبا، ثم بعد ذلك فترت همتى لعدم اشتهار الكتاب، فصممت أن أجعل ما سودته ذيلا على طبقات الحافظ ابن رجب؛ لكونه يستوفى أسماء مؤلفات المترجم، ويذكر مالأصحاب الاختيارات كثيرًا مُن اختياراتهم، ولكونها أشهرَ من (المقصد) وأغزَر فائدةً.
* * *

الصفحة 73