كتاب معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب (اسم الجزء: 5)
حتام ويلي أنا وقف عليك ولي ... إلى سواك من الأمجاد منصرف
كأنني فرس الشطرنج ليس له ... في ظلّ صاحبه ماء ولا علف
[982]
محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن يزيد
بن حاتم الباوردي النحوي أبو يعقوب: قال أحمد بن محمد بن مرزوق الأنماطي المصري: مات يوم الأربعاء لسبع وعشرين ليلة خلت من ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وأربعمائة.
[983]
محمد بن أحمد بن محمد الصفار أبو بكر
الأديب الأصبهاني: ذكره يحيى بن عبد الوهاب بن منده فقال: كان يختلف إلى [حلق] الحديث إلى ان مات وكان يعظ الناس مدة ثم اشتغل بالعلم إلى أن مات، كان أديبا فاضلا بارعا في الأدب حسن الخلق مائلا الى الخيرات. مات في شهر ربيع الأول سنة سبعين وأربعمائة.
[984]
محمد بن أحمد المعموري البيهقي الأديب
الفيلسوف: مات مقتولا في شهور سنة خمس وثمانين وأربعمائة، كذا ذكر البيهقي في «كتاب الوشاح» وقال: كان من علية الحكماء والأئمة، وقد ألقت العلوم إليه أطراف الأزمة، واتفق أنه انتقل إلى اصبهان في خدمة تاج الملك الذي كان وزيرا بعد نظام الملك، وكان قد نظر في زايرجة طالعه فرأى من التسييرات إلى القواطع وشعاع النحوس ما يدل على الخوف
__________
(982) - بغية الوعاة 1: 36 (عن ياقوت) .
(983) - ترجمة الصفار في إنباه الرواة 3: 47.
(984) - الأرجح أنه هو محمد بن أحمد المعموري الذي وردت ترجمته في تاريخ حكماء الاسلام: 163، وأنه أخذ من مخبأه وأحرق حين جرى إحراق أصحاب الجبال والقلاع من الباطنية، وذكر تفصيلات حول ذلك الحادث؛ وانظر الوافي 2: 75 (وهو لا يعدو ما أورده ياقوت) .
الصفحة 2355
3541