كتاب معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب (اسم الجزء: 1)
فانك ضحّاك إلى كلّ صاحب ... وأنطق من قسّ غداة عكاظها
إذا اشتغب المولى مشاغب مغشم ... فعروة فيها آخذ بكظاظها [1]
- 18-
إبراهيم بن عبد الله الغزال اللغوي
: لا أعرف من حال شيئا إلا أن السلفي قال: أنشدني أبو القاسم الحسن بن الفتح بن حمزة بن الفتح الهمذاني قال: أنشدني إبراهيم بن عبد الله الغزال اللغوي لنفسه وكان يتبجّح بهما:
والبرق في الديجور أهطل مزنة ... أبدت نباتا أرضها كالزّرنب [2]
فوجدت بحرا فيه نار فوقه ... غيم يرى فيه بليل غيهب
- 19-
إبراهيم بن عبد الرحيم العروضي
حكى عنه أبو العباس أحمد بن محمد النامي في «كتاب القوافي» فهو من طبقة ابن درستويه وعلي بن سليمان الأخفش.
- 20-
إبراهيم بن عثمان أبو القاسم ابن الوزان القيرواني النحوي
: كان فقيها
__________
[18]- ترجمته في الوافي 6: 35 (عن ياقوت) وإنباه الرواة 1: 154 وبغية الوعاة 1: 416 ولم ترد في المختصر.
[19]- الوافي 6: 46 (عن ياقوت) وبغية الوعاة 1: 418 (كذلك) ولم ترد في المختصر.
[20]- ترجمة ابن الوزان في طبقات الزبيدي: 247- 249 وإنباه الرواة 1: 172 والديباج المذهب 1: 278 والوافي 6: 50 والشذرات 2: 372 وبغية الوعاة 1: 419 وروضات الجنات 1: 162 ولم ترد في المختصر.
[1] المغشم: الذي يركب رأسه لا يثنيه شيء، عروة: اسم الممدوح؛ آخذ بكظاظها: أي هو من يلازم خصمه ويلجمه عن مشاغبه.
[2] الزرنب: الزعفران.
الصفحة 89
3541