كتاب في سبيل الإصلاح

إليه: «لا أفعل حتى تخبرني أحلال أم حرام، وما أردت بذلك؟».
فكتب إليه عمر: «لا، بل حلال، ولكن في نساء الأعاجم خلابة، وإن أقبلتم عليهن غلبنكم على نسائكم».
فقال حذيفة: الآن! وطلقها.
هذا حكم الرجل العظيم، عمر، وقد حكم به في المدينة منذ ألف وثلاثمائة سنة.
وأما الثاني فحكم موسوليني، حكم به المؤتمر الفاشي في روما في هذا الأسبوع حين كان من مقرراته منع الإيطاليين من الزواج بالأجنبيات.
فمن لم يعظه قول عمر، فليعظه حكم موسوليني!
***

الصفحة 179