كتاب عيون الرسائل والأجوبة على المسائل

عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ، أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} 1.
نسأل الله – تعالى - أن يمن علينا بالهداية إلى صراطه المستقيم، والفوز لديه بجنات النعيم صلى الله عليه وسلم 2.
أملاه 3 الفقير إلى اله عبد اللطيف بن الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله تعالى وعفا عنه.
__________
1 سورة النور: الآيتان "39-40".
2 في "ب" و "ح" سقط "صلى الله عليه وسلم".
3 من هنا إلى الآخر ليس في "أ" و "ج".
وجاء في خاتمة نسخة "أ" ما نصه: "وغفر الله لكاتبها، ولمؤلفها، ولوالديهما، ولمن نظر فيها، وعمل بها إنه جواد كريم، وافق الفراغ من هذه النسخة المباركة، شهر ربيع آخر، مضياه إحدى عشر يوم من سنة ثلاثمائة وألف واحد عشر، في 11 سنة 1311هـ.
فيا رب اغفر لمن كاتبه ... وعمبه يا رب من قال آمينا
إن تجد عيبا فسد الخلل ... جل من لا عيب فيه وعلى
وكتب في هامشها ما نصه: "بلغ مقابلة وتصحيح على الأصل بحسب الطاقة والإمكان". وجاء في خاتمة النسخة "ب" ما نصه: "وقع الفراغ من نسخة منها، نهار الثلاثاء من ربيع الآخر، وذلك في سنة 1338هـ، بقلم الفقير إلى الله –عز شأنه - صالح بن سليمان بن سحمان غفر الله له ولوالديه وللمسلمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه تسليما كثيرا".

الصفحة 976