كتاب صيغ الحمد

وَإِنَّمَا يرْوى عَن أبي نصر التمار عَن آدم أبي الْبشر وَلَا يدْرِي كم بَين أبي نصر وآدَم إِلَّا الله تَعَالَى
قَالَ أَبُو نصر قَالَ آدم يَا رب شغلتني بكسب يَدي شَيْئا من مجامع الْحَمد وَالتَّسْبِيح فَأوحى الله إِلَيْهِ يَا آدم إِذا أَصبَحت فَقل ثَلَاثًا وَإِذا أمسيت فَقل ثَلَاثًا الْحَمد لله رب الْعَالمين حمدا يوافي نعمه ويكافيء مزيده فَذَلِك مجامع الْحَمد وَالتَّسْبِيح فَهَذَا لَو رَوَاهُ أَبُو نصر التمار عَن سيد ولد آدم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما قبلت رِوَايَته لانْقِطَاع الحَدِيث فِيمَا بَينه وَبَين رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكيف بروايته عَن آدم
وَقد ظن طَائِفَة من النَّاس أَن هَذَا الْحَمد بِهَذَا اللَّفْظ أكمل حمد حمد الله بِهِ وأفضله وأجمعه لأنواع الْحَمد وبنوا على هَذَا مَسْأَلَة فقهية فَقَالُوا مَسْأَلَة لَو حلف إِنْسَان ليحمدن الله بِمَجَامِع الْحَمد وَأجل

الصفحة 21