كتاب الزهد للمعافى بن عمران الموصلي
170 - حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، بَلَغَهُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {§وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا} [الفرقان: 67] إِلَى آخِرِهَا، قَالَ: «كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَأْكُلُونَ طَعَامًا يُرِيدُونَ نَعِيمًا، وَلَا يَلْبَسُونَ ثَوْبًا يُرِيدُونَ بِهِ جَمَالًا، وَكَانَتْ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ»
171 - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَنْ سَأَلَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِوَجْهِهِ كُدُوحٌ يُعْرَفُ بِهَا» ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا ظَهْرُ غِنًى؟ قَالَ: «مَبِيتُ لَيْلَةٍ، أَوْ قُوتُ يَوْمٍ»
الصفحة 277