كتاب ذم المسكر لابن أبي الدنيا

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ،

57 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ النَّسَائِيُّ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ وَأَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ الرِّقَةَ فَقَامَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي إِسْحَاقَ، وَقَالَ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ، مَا تَقُولُ فِي النَّبِيذِ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ أَجِبْنَا مَا تَقُولُ فِي النَّبِيذِ؟ قَالَ: §مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ إِلَّا أَنِّي رَأَيْتُ مَجْنُونًا يُصْرَعُ يَسْوَى رَأْسَ سَكْرَانَ
§أَنْوَاعُ السُّكْرِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ،

58 - وَحَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ، أَصْحَابِنَا قَالَ: §السُّكْرُ عَلَى ثَلَاثَةٍ: مِنْهُمْ مَنْ إِذَا سَكِرَ تَقَيَّأَ وَسَلَحَ فَهَذَا مِثْلُ الْخِنْزِيرِ، وَمِنْهُمْ مَنْ إِذَا سَكِرَ كَدَمَ وَجَرَحَ فَمَثَلُهُ مَثَلُ الْكَلْبِ، وَالثَّالِثُ إِذَا سَكِرَ تَغَنَّى وَرَقَصَ فَمَثَلُهُ مَثَلُ الْقَرَدِ
§إِيَّاكَ وَالنَّبِيذَ الْمُسْكِرَ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ،
-[76]-

59 - حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَمِيدِ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ، قَالَ: قَالَ الْحَكَمُ بْنُ هِشَامٍ لِابْنِ ابْنٍ لَهُ وَكَانَ يَتَعَاطَى الشُّرْبَ: يَا بُنَيَّ §إِيَّاكَ وَالنَّبِيذَ فَإِنَّهُ قَيْءٌ فِي شَدْقِكَ وَسَلْحٌ عَلَى قَعْدِكَ وَحَدٌّ فِي ظَهْرِكَ وَتَكُونُ ضَحُكَةً لِلصِّبْيَانِ وَأَمِيرًا لِلذِّبَّانِ

الصفحة 75