كتاب آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره (اسم الجزء: 1)

بعدم كفاية الترجمات الغربية الموجودة للقرآن الكريم وعجزها على تلبية حاجاته في فهم الإسلام بعمق. ومن أجل تقديم القرآن الكريم للقارئ الغربي بشكل حي وبإيقاعه الأصلي، متغاضين عن المظهر الفوضوي، والتنقيح غير الواعي للتسلسل التاريخي - كما زعم - قام بإعادة ترتيب القرآن الكريم على التسلسل الزمني فجاءت عليها ترجمة «رودويل» ط 2 لندن 1876 م. وترجمة «د. بل» سنة 1937/ 1939 م وغيرها.
كل ذلك لتقريب فهم الإسلام للقارئ الغربي بعيدا عن الطريقة الإسلامية في عرضه.
تقويم الكتاب:
الذي يدقق في كتاب مقدمة القرآن ل «بلاشير» يجده من أشد الكتب عداء للإسلام، مليئا بالافتراءات والتحليلات الخاطئة والجرأة، والتخيلات الواهمة، بعيدا عن المنهجية والتجرد العلمي.
ويحتاج منا جميعا للوقوف في وجهه وتبيين أخطائه والرد عليها بأسلوب علمي مقنع، وإيصالها للقارئ الغربي ليقف بنفسه على مثل هذا النوع من الكتابة البعيدة عن روح البحث العلمي المتجرد، ويرى مقدار التحامل عند الحديث عن الإسلام وأهله.

الصفحة 124