كتاب آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره (اسم الجزء: 1)

بيان سبب بناء الجمل على هذه الشاكلة، وتفسير مواضع الحذف واستخدام أسلوب الدوران حول المعنى (المجاز).
وقد ذكر المؤلف أن هذا العلم استفاد كثيرا من القراءات المختلفة كتفسيرات النصوص.
ثم ذكر المؤلف بعد ذلك عناصر التفسير المازوريتي:
1 - القراءات المختلفة.
2 - الشرح المعجمي والنحوي الصرفي.
3 - التناظر.
4 - الدوران حول المعنى.
5 - الشواهد الشعرية.
واعتبر أن ما زاد عن هذه العناصر تعتبر عناصر توثيقية لا غير. ثم ذكر الموضوعات التي يعالجها التفسير المازوريتي مثل:
البنية، الصرف، الزمن، الوصل والعدد، والتخصيص والتعيين.
كما ذكر الغرض الأساسي في القياس المازوريتي أنه الإصرار على وحدة مفهوم التنزيل الأساسي فكان نمطا استنتاجيا يرتكز على عمليتين:
1 - المقارنة المعجمية بين النصوص والمحافظة الإطنابية (نحوية أو صرفية)، واعتمادها على الإسناد.
وقد ذكر أن استخدام (المازوريتية) أحيانا لم يكن صريحا، ومثاله:
إشارة البيضاوي للروايات عن زكريا - عليه السلام - في شرح الآية ثَلاثَ لَيالٍ إلى العبارة المكملة «ثلاثة أيام» و «أن ذكر الليالي هنا والأيام في آل عمران للدلالة على أنه استمر عليه المنع من كلام الناس والتجرد للذكر والشكر ثلاثة أيام ولياليهن.

الصفحة 181