كتاب آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره (اسم الجزء: 1)
للكتاب في عشرين صفحة. سنكتفي هنا - على وجه الإجمال - بذكر الموضوعات الرئيسية لمضمون الكتاب الذي يتضمن قسمين رئيسيين هما:
الإلهيات والنبوات.
أما المسائل التمهيدية تحدث فيها المؤلف بعد المقدمة عن عدة أمور كالنشأة التاريخية لهذا الموضوع.
قسم الإلهيات: وهو قسم لأبواب رئيسية تتناول:
أ - صفات اللّه. ب - أفعال اللّه. ج - أسماء اللّه.
أما قسم النبوات: فيتحدث فيه المؤلف عن النبوة بوجه عام وعن الأنبياء بالتفصيل، ثم تحدث بعد ذلك عن: العقيدة والخطيئة، والنفس والروح، والأولياء والكرامات، والملائكة، والجن، وإبليس، والبعث، والدار الآخرة، والموت، وأحوالهم حتى البعث، وعلامات الساعة، والبعث والحساب .. إلخ.
وفي نهاية الكتاب كلمة ختامية للمؤلف، وكذلك فهرست للأعلام والموضوعات ولم يخصص قائمة لأسماء مراجع الكتاب «1»
جوانب تعرض لها المؤلف لها علاقة بالقرآن الكريم
1 - النص القرآني:
ذكر المؤلف عن النص القرآني مبينا ميزته على التوراة والإنجيل بقوله:
[يلاحظ هنا أن النص القرآني لا نظير له في وحدته إزاء نص العهد الجديد والعهد القديم أيضا] «2».
2 - قصة الغرانيق:
حاول المؤلف كغيره من المستشرقين نسبة الاضطراب للنص القرآني من حيث
______________________________
(1) المرجع السابق ص 22 - 24.
(2) نفس المرجع ص 28.