كتاب آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره (اسم الجزء: 1)

الجامعي، وقد ألف بروكلمان (المعجم السرياني) الذي صدر سنة 1895 م الذي يعتبر أفضل معجم لليوم.
ثم جاء تأليفه لكتاب (تاريخ الأدب العربي) الذي سأعرف به في الصفحات القادمة.
وفي سنة 1900 أصبح مدرسا للغة العربية في (معهد اللغات الشرقية) في برلين وفي نفس العام أصبح أستاذا مساعدا في جامعة (برسلاو) وفي سنة 1903 أصبح أستاذا ذا كرسي في جامعة كينجزبرج وبقي في هذا المنصب إلى سنة 1910 م وقد صدر له في هذه الفترة كتاب بعنوان (موجز النحو المقارن للغات السامية).
ثم انتقل لجامعة هله أستاذا ما بين سنة 1910 م - 1922 م واعتنى «بروكلمان» باللغة التركية وألف فيها كتابه (كنز اللغة التركية الوسطى تبعا لديوان لغات الترك لمحمود الكاشغري).
وكتاب (نحو اللغة التركية الشرقية الوارد في اللغات المكتوبة الإسلامية في آسيا الوسطى ما بين سنة 1951 - 1954 م).
وفي سنة 1932 م انتخب مديرا لجامعة برسلاو وتخلى عن المنصب في سنة 1933 م لكنه بقي أستاذا فيها، وفي سنة 1935 م تقاعد، وفي سنة 1937 م انتقل لمدينة هله ليستفيد من مكتبة (الجمعية الشرقية الألمانية) لمواصلة الكتابة في كتابه (تاريخ الأدب العربي). وفي سنة 1945 م عمل محافظا للمكتبة المذكورة. وفي سنة 1947 م عين أستاذا شرفيا ألقى فيها مجموعة من المحاضرات في لغات متعددة كالتركية، والحبشية، والقبطية، والسريانية وغيرها. وفي سنة 1953 م تقاعد للمرة الثانية ولكنه واصل التدريس، وفي سنة 1954 م أصيب بنزلة برد توفي بعدها عن عمر يناهز الثمانين عاما «1».
______________________________
(1) انظر موسوعة المستشرقين - عبد الرحمن بدوي ص 57 - 66.

الصفحة 198