كتاب آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره (اسم الجزء: 1)
الجزء السادس والأخير من الكتاب:
تحدث فيه عن التاريخ.
السير المفردة، تواريخ الدول، تواريخ الرجال وكتب الأنساب، تواريخ المدن والأمصار، تواريخ الخلفاء وتواريخ العالم، تواريخ الأنبياء.
ثم تحدث عن أدب السمر في النثر، ثم علم الحديث والفقه.
والذي يهمنا من هذا الكتاب ما تناوله المؤلف في الباب الثاني من الجزء الأول عن عصر النبي - صلّى اللّه عليه وسلّم -.
الفصل الأول منه:
حيث تحدث فيه عن محمد النبي - صلّى اللّه عليه وسلّم - من ص 134 - 136.
الفصل الثاني:
الذي تناول فيه القرآن الكريم من ص 137 - 144.
وقد وضع في هذين الفصلين كل سمومه فمن الأخطاء التي جاءت فيهما:
1 - زعم المؤلف أن الرسول - صلّى اللّه عليه وسلّم - استخدم في دعوته أساليب الكاهن.
2 - وزعم أنه كانت تصيبه غيبوبة وأن ما كان يصدر عنه فيها كان ينسبه لجبريل - عليه السلام -.
3 - زعم أنه استخدم أسلوب الدعوة النصرانية وذلك لمعرفته بها عن طريق المبشرين النساطرة.
معتمدا في هذا الفصل على مؤلفات «نولديكه» و «شبرنجر» و «موير» و «كريل» و «جريمه»، مما كان سببا في أخطائه القاتلة وكاتب مثل «بروكلمان» كان ينبغي أن يرجع بنفسه لكتب التاريخ الإسلامي وينصف فيها