كتاب آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره (اسم الجزء: 1)

لذا اعتمد المؤلف على دراسات المستشرقين أما الموضوعات الجزئية في الكتاب فقد تخيرها المؤلف - على ما يبدو - حسب أهميتها بالنسبة في دعم الرأي الذي يذهب إليه فيما يتعلق بنشأة الإسلام كما يلاحظ أن الكتاب يحتوي على نقاط معينة في نقد محمد والقرآن تتخذ مركز الصدارة في العرض، وتتكرر في أبواب مختلفة.
ويعرض بعض التضمينات والافتراضات وكأنها نتائج مؤكدة وهذا أمر لا يمكن تبريره علميا.
محتويات الكتاب:
صدر الكتاب في عام 1957 م وأعيد طبعه سنة 1966 م عن دار النشر لمشهورة (كولهامر) ضمن سلسلة كتب أربان وهي سلسلة علمية مشهورة واسعة الانتشار.
يقع الكتاب في (160) صفحة، يشتمل على أحد عشر قسما أو بابا رئيسيا مقسمة بدورها إلى فصول صغيرة، بالإضافة إلى تمهيد في أول الكتاب، وملحق في نهايته، وقائمة بأسماء المراجع ومواضع الأسانيد من النقاط المهمة التي أثارها المؤلف:
المرحلة الأولى: لحياة النبي محمد - صلّى اللّه عليه وسلّم - وتجربته مع الوحي ووعيه للرسالة، وتحدث عن مضمون الوحي في المرحلة الأولى وعن؟؟ تصوره للعقيدة، وعن سنواته الأخيرة ... إلخ.
الجوانب السلبية في الكتاب:
الكتاب رغم مضمونه فجوهره مقصور على الحديث عن التأثير اليهودي والمسيحي على نشأة الإسلام، ومحاولة البرهنة على ذلك في التمهيد وفصول الكتاب على حد سواء.
وقد ركز المؤلف على هذه المزاعم أكثر في الفصل الذي عقده بعنوان (التبشير المسيحي).

الصفحة 207