كتاب آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره (اسم الجزء: 1)
مؤتمر عقد في القاهرة عام 1906 م في منزل «عرابي» تحت شعار (الدين للّه والوطن للجميع) وبلغ عدد إرسالياته (62) عضوا مسيحيا وكان هدف المؤتمرين تحويل الأنظار عن المقاومة المصرية للاستعمار وأنها ليست إسلامية وإنما هي وطنية، تقودها الوحدة الوطنية «1» أي المسلمون والنصارى.
ومن الآثار الفكرية لهذه المرحلة: الإنتاج الأدبي المعادي للإسلام فيما كتبه «سلامة موسى» في كتاب (اليوم والغد) وما كتبه «طه حسين» في كتاب (مستقبل الثقافة في مصر)، و «لويس عوض» في معظم كتاباته، و «جورجي زيدان» ومدرسته الماسونية في (دار الهلال).
2 - مؤتمر القدس الذي عقد سنة 1922 وضم عناصر يهودية ومسيحية اتفقت على احتلال فلسطين على ضوء برامج وأساليب في مجال التعليم والإعلام تحول دون دخول العناصر الإسلامية حلبة الصراع.
3 - مؤتمر التربية الإلحادية عام 1964 م في موسكو. وكان أهم بحوثه:
بحث مستقبل الشيوعية أمام الإيدولوجية في الإسلام. وبحث موضوع التجديد في وسائل الدعوة الإسلامية، وتجنيد العناصر الماركسية في بلاد الإسلام من بين الشخصيات البارزة التي تعرف في الساحة الإسلامية «2».
4 - مؤتمر أدنبرة في سنة (1910 م) وقد ضم (1200) عضوا مسيحيا وبلغت من أهمية هذا المؤتمر أنه كان من المقرر أن يرأس وفده الأمريكي «روزفلت»: الذي أناب عنه شخصية بارزة لعدم تمكنه من الحضور. وفي هذا المؤتمر تمت دراسة مستقبل النشاط التبشيري ضد الإسلام في أوربا على وجه الخصوص وفي بلاد المسلمين بصفة عامة.
5 - مؤتمر لكنو بالهند الذي عقد في سبتمبر عام 1911 م، وقد اشترك فيه (168) عضوا تحت إشراف وتوجيه الإرساليات الإنجليزية.
______________________________
(1) المستشرقون ومشكلات الحضارة ص 33.
(2) المستشرقون ومشكلات الحضارة ص 77 - 78.
الصفحة 63
972