كتاب آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره (اسم الجزء: 2)

ومن هنا كان عرض «جولد تسيهر» لمنهج هذه الفرق في التفاسير ودافعه من وراء ذلك واضح، وذلك لمخالفتها للتفسير الصحيح عند أهل السنة والجماعة؛ ولإظهار الخلاف بين فرق المسلمين وكان عرضه بطريقة توحي أن تفسيرهم لون من ألوان التفسير المقبول والجائز. وهذا المنهج مخالف للمنهج العلمي المتجرد مما يبين سوء نية هذا المستشرق وإخوانه في اختيارهم لمثل هذه الموضوعات وفي طريقة عرضهم لها، ولخطوات منهجهم فيها.

الصفحة 785