كتاب آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره (اسم الجزء: 2)
د - (تبيين الكلام):
كتاب ألفه شرحا لبعض أجزاء من الإنجيل ليظهر أوجه الشبه بين الإسلام والمسيحية.
ه - (تفسير القرآن الكريم):
وهو من أهم مؤلفاته وهو الكتاب الذي اعتمده «جولد تسيهر» في دراسته وسجل ملاحظاته عنه في الفصل الأخير من كتابه (مذاهب التفسير الإسلامي) فصل (التفسير في ضوء التمدن الإسلامي) ولم يكمل «خان» هذا الكتاب.
وقد أراد من تأليفه أن يثبت أن حقائق الإسلام وتعاليمه لا تتعارض مطلقا مع قوانين الطبيعة؛ لأن القرآن هو «كلمة اللّه» وقوانين الطبيعة هي «فعل اللّه» ولا يتعارض كلامه مع فعله.
فمن أجل ذلك وضع هذا التفسير مخالفا فيه كلام العرب وآراء السلف وإجماعهم لمحاولته تأويل ما ظنه تعارضا بين كلام اللّه وقوانين الطبيعة. ويقصد بالطبيعة نفس المعنى الذي استعمله علماء أوربا في القرن التاسع عشر للميلاد (نظام كوني مغلق يخضع لقوانين عمياء ليس فيها أي مجال للخرق والاستثناء).
المسألة الثانية: بعض آراء السيد خان:
1 - سعى السيد خان لتكييف الإسلام للحضارة الغربية، فمن أجل ذلك اعتبر القرآن وحده الأساس لفهم الإسلام، أما الأحاديث النبوية فلا يعتمد عليها - في نظره - مستشهدا بذلك بقول عمر بن الخطاب: «حسبنا كتاب اللّه» مشيرا بذلك لما رواه ابن عباس - رضي اللّه عنهما حيث قال: لما حضر رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وسلم - وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي - صلّى اللّه عليه وسلم -: «هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده» فقال عمر: إن رسول اللّه -