كتاب آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره (اسم الجزء: 2)

سنة 1321 ه.
3 - بحوث تفسيرية كان ينشرها هنا وهناك بطريقة التفسير الموضوعي.
4 - تفسير المنار من أول القرآن الكريم إلى آية (126) من سورة النساء. وهذا الأخير مصوغ بأسلوب السيد محمد رشيد رضا الذي كان يحضر الدروس ثم يكتبها بلغته ويدفعها إلى المطبعة ويطلع عليها الأستاذ الإمام بعد جمع الحروف وقبل الطبع «1».
المسألة الخامسة: منهج الإمام محمد عبده في التفسير في نقاط:
1 - الاتجاه إلى التفسير الموضوعي والوحدة الموضوعية للسورة.
2 - عدم تحكيم قوانين البلاغة في النسق القرآني والأخذ منها ومن القواعد النحوية على قدر الضرورة والحاجة فحسب.
3 - إثبات عدم وجود تعارض بين القرآن والعلم.
4 - المطالبة من القرآن بدراسة الظواهر الكونية والطبيعية والصناعية.
5 - الهجوم العنيف على التقليد والخرافة والدعوة إلى احترام العقل.
6 - استخراجه لبعض نظريات علمية بفهم جديد في القرآن.
7 - لا يبيح لنفسه تعدي حدود الفهم على أساس الوحي خاصة فيما وراء الحس.
8 - الإسلام هو دين العقل، والشريعة هي مصدر الخير والصلاح الاجتماعي وتكرار حملته على الساكتين من العلماء عن الإصلاح.
9 - جعل القرآن أصلا للعقائد لا العكس.
______________________________
(1) لمحات في علوم القرآن ص 220 - 221.

الصفحة 809