كتاب آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره (اسم الجزء: 2)

3 - كما أنه يلزم إرسال الأساتذة الدعاة للجامعات الغربية لإلقاء المحاضرات والندوات ولقاءات التحاور لتوضيح الفكرة الإسلامية ناصعة محفوظة من التشويه للعالم الغربي.
4 - تعديل مناهج التعليم في الدول الإسلامية لتكون بعيدة عن الروح الغربية، وصياغتها بما يلائم روح الإسلام وعقيدته وشريعته.
5 - عقد مؤتمرات إسلامية سنوية للمفكرين والعلماء والدعاة من المسلمين لمتابعة المستجدات في الحركة الإسلامية، فيضعوا الخطط الكفيلة برد مد هذه الحركة، ووضع الردود المناسبة للجديد من شبهاتها.
وهذا المطلب على غرار مؤتمرات المستشرقين المتتابعة. والجدير بالذكر أنه قد عقد في السنوات الأخيرة مؤتمر استشراقي خاص بالقرآن وتفسيره وذلك في جامعة كلكاوي في كندا.
6 - جعل المراكز الإسلامية في العالم الغربي تقوم بواجباتها باتجاه المد الاستشراقي وذلك برصد مقالاتهم وكتاباتهم وتزويدنا بها. ثم تشجيع المفكرين والعلماء المسلمين بالرد عليها ثم ترجمة الردود باللغات الغربية ونشرها هناك عن طريق هذه المراكز. أو عن طريق شراء صحيفة ومجلة أو غيرها من وسائل الإعلام لتقوم بنشر هذه الردود.
7 - إقامة دورات للمبتعثين لديار الغرب للتخصصات الضرورية لتحصينهم من أفكار المستشرقين ودسائسهم، ثم متابعتهم في دول الابتعاث بعقد لقاءات مستمرة لهم. ويجب تعريفهم بواجبهم تجاه دينهم الإسلامي.
وقد كانت المملكة العربية السعودية رائدة في هذا المجال حيث كلفت جامعة الإمام للقيام بمثل هذه اللقاءات والدورات للمبتعثين لديار الغرب.
ونأمل أن تستمر هذه الفكرة وأن تعمّ بلاد المسلمين.
وآخر دعوانا أن الحمد للّه رب العالمين

الصفحة 835