كتاب التحبير شرح التحرير (اسم الجزء: 7)
فدليل الرُّؤْيَة الْوُجُود، وَكَونه لَا فِي جِهَة دَلِيل منعهَا.
وَمَعَ عدم إضماره، مثل: شكر الْمُنعم وَاجِب لذاته.
فيقبله فَيُقَال: شكر الْمُنعم لَيْسَ بِوَاجِب لذاته.
قَوْله: (وقلب الاستبعاد كالإلحاق تحكيم الْوَلَد، فِيهِ تحكم بِلَا دَلِيل،
فَيُقَال: تحكيم الْقَائِف تحكم بِلَا دَلِيل) .
ذكر ذَلِك - أَيْضا - ابْن مُفْلِح، وَذكره قبله الْأَصْفَهَانِي فِي " شرح الْمُخْتَصر " وَلم يزدْ تعليلا غير مَا ذكر
وَذكر أَيْضا، الَّذِي قبله وَهُوَ قلب الدَّعْوَى، وَالظَّاهِر أَنه تَابع فِي ذَلِك الْآمِدِيّ.
الصفحة 3672