كتاب التحبير شرح التحرير (اسم الجزء: 8)
وَالْأَشْهر عَنهُ: إِنْكَاره، وَقَالَهُ أَصْحَابه.
وَقَالَ: " من اسْتحْسنَ فقد شرع ".
وَهُوَ بتَشْديد الرَّاء، أَي: نصب شرعا على خلاف مَا أَمر الله بِهِ وَرَسُوله، وَأنْكرهُ على الْحَنَفِيَّة.
وَعَن أَحْمد: " الْحَنَفِيَّة تَقول: نستحسن هَذَا وَنَدع الْقيَاس، فتدع مَا نزعمه الْحق بالاستحسان، وَأَنا أذهب إِلَى كل حَدِيث جَاءَ وَلَا أَقيس عَلَيْهِ ".
الصفحة 3821