كتاب التحبير شرح التحرير (اسم الجزء: 8)
قَالَ: وَاخْتلف عَنهُ فِي تَكْفِير الْقَدَرِيَّة بِنَفْي خلق الْمعاصِي على رِوَايَتَيْنِ، وَله فِي [الْخَوَارِج] كَلَام يَقْتَضِي فِي تكفيرهم رِوَايَتَيْنِ) .
قَوْله: {والمصيب فِي العقليات وَاحِد إِجْمَاعًا، ونافي الْإِسْلَام مخطيء آثم كَافِر مُطلقًا عِنْد أَئِمَّة الْإِسْلَام، وَحكي أَقْوَال تخَالف الْكتاب وَالسّنة وَالْإِجْمَاع تنكبنا عَنْهَا} .
اعْلَم أَنه إِذا حصل اخْتِلَاف فَتَارَة يكون فِي العقليات، وَتارَة يكون فِي غَيرهَا.
فَإِن كَانَ فِي العقليات فالمصيب فِيهَا وَاحِد، كَمَا نقل الْآمِدِيّ وَغَيره الْإِجْمَاع عَلَيْهِ.
الصفحة 3924