كتاب التحبير شرح التحرير (اسم الجزء: 1)
فَذكر عِيسَى فَقَالَ: {اسْمه أَحْمد} [الصَّفّ: ٦] ، وَذكره مُوسَى حِين قَالَ ربه: " تِلْكَ أمة أَحْمد "، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ اجْعَلنِي من أمة أَحْمد ".
فبأحمد ذكر قبل أَن يذكر بِمُحَمد، لِأَن حَمده لرَبه كَانَ قبل حمد النَّاس لَهُ، فَلَمَّا وجد وَبعث كَانَ مُحَمَّدًا بِالْفِعْلِ. قَالَه بَعضهم. {وعَلى آله} .
الْآل جمع لَا وَاحِد لَهُ من لَفظه.
الصفحة 91