كتاب الزهد لأبي حاتم

17 - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ: " {§أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ} [الزمر: 9] ، قَالَ: سَاعَاتِ اللَّيْلِ، أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَأَوْسَطَهُ "
17 - وَفِي قَوْلِهِ: {§وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ} [الفجر: 19] ، قَالَ: «التُّرَاثُ نَصِيبُهُ وَنَصِيبُ صَاحِبِهِ، حَلَالُهُ وَحَرَامُهُ»
17 - وَفِي قَوْلِهِ: {§فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ} [الصافات: 143] ، قَالَ: «لَوْلَا أَنَّهُ قَدَّمَ عَمَلًا صَالِحًا لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ»
17 - وَفِي قَوْلِهِ: {§كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} [الأعراف: 163] ، قَالَ: «بِمَا يَعْمَلُونَ قَبْلَ ذَلِكَ مِنَ الْمَعَاصِي»
17 - وَفِي قَوْلِهِ: {§اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن: 22] ، قَالَ: " اللُّؤْلُؤُ: الْعِظَامُ، وَالْمَرْجَانُ: الصِّغَارُ "
17 - وَفِي قَوْلِهِ: {§وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} [الإسراء: 16] ، قَالَ: " كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا كَثُرَ الْقَوْمُ قَالُوا: أَمَرَ بَنُو فُلَانٍ "
17 - وَفِي قَوْلِهِ: {§وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا} [الكهف: 8] ، قَالَ: لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ "

الصفحة 41