كتاب الواضح في علوم القرآن

ب- ينقل في تفسيره روايات صحيحة وغير صحيحة بأسانيدها فيخرج بذلك من العهدة.
ج- يوجّه للرأي الذي يراه من بين الآراء في تفسيره، فلا يدع القارئ في حيرة من أمره، لا يتجه إلى رأي بعينه إذ لا دليل له.

4 - وفاته:
كان عالما زاهدا ورعا فاضلا قويا في الحق فصيح اللسان، وكانت وفاته في بغداد وقت المغرب عشية يوم الأحد ليومين بقيا من شوال سنة (310 هـ) وقد تجاوز الثمانين بخمس أو ست سنين.

الصفحة 243