كتاب القطع والائتناف

على (الله) جائز إلا أنه لا ينبغي أن يفعل ذلك لأن قوله (رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين) نعت وهذا التمام، ولا قف على (إياك) لأنه في موضع نصب بـ (نعبد) ولا (نعبد) لأن ما بعده معطوف عليه والتمام (نستعين)، ولا يقف على (إهدنا) لأن الصراط منصوب به ولا على (الصراط) لأن المستقيم نعت له، ولا على (المستقيم) لأن ما بعده بدل ولا على (الذين) لأن ما بعده من صلته ولا على (عليهم) لأن (غير) بدل من (الذين) أو نعت أو نصب على الحال والائتناف فكذا أيضًا ولا على (المغضوب) لأن الذي يقوم له مقام الفاعل بعده، والتمام (ولا الضالين).
[1/ 29]

الصفحة 29