كتاب مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا

16 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى قَالَ: نا وَكِيعٌ، نا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {§وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ} [الشعراء: 84] ، قَالَ: «الثَّنَاءُ الْحَسَنُ»
17 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالْحٍ، نا الْحُسَيْنُ الْجُعْفِيُّ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ قَتَادَةَ: {§وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ} [الصافات: 129] قَالَ: «أَبْقَى لَهُ ثَنَاءً حَسَنًا»
18 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا الْحُسَيْنُ الْجُعْفِيُّ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، أَنَّ عِكْرِمَةَ، سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا} [العنكبوت: 27] قَالَ: «لَقَدْ غُصْتُ عَلَيْهَا فِي بَحْرٍ عَمِيقٍ فَمَنْ أَنْتَ؟» قَالَ: سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: لَقَدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ قَالَ: «أَبْقَى لَهُ ثَنَاءً حَسَنًا»
19 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ التَّمِيمِيُّ، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قال: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَبَدَرْتُهُ، فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، أَوْ بَدَأَنِي فَأَخَذَ بِيَدِي، فَقَالَ: «يَا عُقْبَةُ، أَلَا §أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ أَخْلَاقِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَأَهْلِ الْآخِرَةِ؟ تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ، وَتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ، وَتَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ»

الصفحة 22