كتاب غاية المريد في علم التجويد

{آللَّهُ} بيونس والنمل ووجه الإبدال مع المد الطويل أولى وأرجح.
الرابع عشر: حرف عين في كل من {كهيعص} أول مريم، {حم، عسق} أول الشورى، يجوز فيها التوسط أربع حركات والمد الطويل ست حركات وهو الأفضل.
الخامس عشر: "لا تَأْمَنَّا" من قوله تعالى: {مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا} 1 بيوسف تقرأ بالإشمام أو الرَّوم ويعبر عنه بعضهم بالاختلاس.
السادس عشر: السكنات الواجبة التي انفرد بها حفص عن جميع القراء أربعة مواضع وهي:
1- السكت على ألف {عِوَجًا} بالكهف، وحكمته: أن الوصل من غير سكت يوهم أن "قَيْمًا" صفة لـ "عوجًا" ولا يستقيم أن يكون القيم صفة للمعوج.
2- السكت على ألف {مَرْقَدِنَا} بيس، وحكمته أن الوصل من غير سكت يوهم أن قوله تعالى {هَذَا} من مقول المشركين المنكرين للبعث.
3- السكت على نون {مَنْ رَاقٍ} بالقيامة.
4- السكت على لام {بَلْ رَانَ} بالمطففين، وحكمة السكت في هذين الموضعين أن الوصل فيهما من غير سكت يوهم أن كلاً منهما كلمة واحدة بل هما كلمتان.
وأما السكتات الجائزة ففي موضعين:
1- بين الأنفال والتوبة،
2- في {مَالِيَهْ، هَلَكَ} بالحاقة والسَّكت فيها هو المقدَّم في الأداء.
السابع عشر: إسكان هاء الكناية في {أَرْجِهْ} بالأعراف والشعراء، وكذا {فَأَلْقِهْ} بالنمل، وضم الهاء من غير صلة في {يَرْضَهُ لَكُمْ} بالزمر، وأما {وَيَتَّقْهِ} في النور فقد قرأها حفص بإسكان القاف وكسر الهاء من غير صلة،
__________
1 الآية: 11.

الصفحة 293