كتاب غاية المريد في علم التجويد

والجواب: أنهم استدلوا على ثبوت الغنة في الساكن المظهر والمتحرك حيث يتعذر النطق بالنون والميم المظهرتين أو المحركتين إذا انسد مخرج الغنة وهو الخيشوم1.
وقد أشار صاحب التُّحْفَة إلى حكم الغنة بقوله:
وغُنَّ ميمًا ثم نونًا شُدِّدا ... وسمِّ كلا حرف غنةٍ بدا
كما أشار صاحب "لآلئ البيان" إلى حكم الغنة ومراتبها بقوله:
وغن في نون وميم باديا ... إن شددا فأُدغما فأُخفيا
فأُظهِرا فحُركا وقُدِّرتْ ... بألف لا فيهما كما ثبتْ
__________
1 انظر: كتاب "العميد في علم التجويد" ص4.
أسئلة:
1- ما حكم النون والميم المشددتين؟ وبم يسمى كل منهما؟
2- ما هي الغنة لغةً واصطلاحًا؟ وما مخرجها؟ وما مقدارها؟ وما كيفية أدائها؟
3- ما مراتب الغنة؟ وفي أي هذه المراتب تبلغ درجة الكمال؟
4- أين توجد الغنة في حالة كمالها؟
5- بم استدلوا على ثبوت الغنة في الساكن المظهر والمتحرك؟
6- استخرج النون والميم المشددتين من الآيات الآتية:
قال تعالى: {إِن كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} 1، {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ} 2، {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ} 3، {وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ، فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ} 4، {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} 5.
__________
1 سورة الطارق: 4.
2 سورة التكاثر: 8.
3 سورة الهمزة: 3.
4 سورة القارعة: 8، 9.
5 سورة الكوثر: 1.

الصفحة 73