كتاب رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

لم تكلم أو تعمل به" 1.
وهو حديث صحيح مشهور، وقد تلقته الأمة بالقبول وعلقوا به كثيراً من الأحكام.
وقد أخرج النبي صلى الله عليه وسلم حديث النفس عن أن يكون كلاماً في الحقيقة بقوله: "ما لم تتكلم به2 فبين أن من تحدث (في) 3 نفسه بالشيء غير متكلم به في تلك الحالة وغير مؤاخذ بما كان منه.
وقال اليزيدي4 في كتاب "ما اتفق لفظه واختلف معناه من لغات
__________
1 خ: كتاب العتق / باب الخطأ والنسيان 5/ 160 حـ 2528 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وكتاب الأيمان والنذور / باب إذا حنث ناسياً في الأيمان 11/ 548 حـ 6664. وكتاب الطلاق باب الطلاق في الإغلاق … والنسيان 9/ 388 حـ 5269.
م: الإيمان /باب تجاوز الله عن حديث النفس والخواطر 1/116 حـ 201، 202
ت: الطلاق / باب ما جاء فيمن يحدث نفسه بطلاق امرأته 3/ 480 حـ 1183
د: الطلاق / باب في الوسوسة بالطلاق 2/ 657 حـ 2209.
ن: الطلاق / باب من طلق في نفسه 6/ 127.
جه: الطلاق / باب من طلق في نفسه ولم يتكلم 1/ 658 حـ 2040، وباب طلاق المكره والناسي 1/ 659 حـ 2044.
حم: 2/ 425، 474، 481، 491 مسند أبي هريرة.
2 في الأصل يتكلم وهو خلاف الرواية.
3 ليست في الأصل. والسياق يقتضيها.
4 هو إبراهيم بن أبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي اليزيدي أبو إسحاق،
أديب وشاعر من ندماء المأمون العباسي، توفي سنة 225 هـ. ترجمته لدى: ابن خلكان: وفيات الأعيان 6/ 190، والأعلام: 1/ 74.

الصفحة 226