كتاب منادمة الأطلال ومسامرة الخيال

وَثَالِثهَا لمدارس الشَّافِعِيَّة
وَرَابِعهَا لمدارس الْحَنَابِلَة
وَلَيْسَ الْقَصْد من هَذَا التَّرْتِيب على حسب التَّقَدُّم فِي الزَّمن والوجود وَلَو اشتهرت مدارس للظاهرية اَوْ للزيديه اَوْ لغَيرهم لم تجدني متقاعسا عَن اعطائهم حَقهم فِي التَّرْجَمَة
وَرَابِعهَا لمدارس الطِّبّ وَالْحكمَة
وخامسها لزوايا الْعِبَادَة وخوانق الصُّوفِيَّة
وسادسها للآثار الَّتِي ظَهرت فِي هَذَا الْعَصْر
وكل هَذِه الاقسام مرتبَة على حُرُوف المعجم ليسهل الْكَشْف عَنْهَا
وسابعها للمساجد فَمَا كَانَ مَشْهُورا مِنْهَا اعطيته من حَقه مَا اتَّصل بِي من تَرْجَمته وَمَا كَانَ مِنْهَا صَغِيرا اَوْ مندرسا اكتفيت باسمه
وختمت الْكتاب بخاتمة لبَيَان مَا كَانَ فِي دمشق من المتنزهات الشهيرة وَهَذَا اول الْمَقْصُود وَبِاللَّهِ تَعَالَى استعين وَعَلِيهِ اتوكل

الصفحة 4