وقال جعفر بن محمد: إياكم والخصومات في الدين فإنها تشغل القلب وتورث النفاق.
وكان عمر بن عبد العزيز يقول: إذا سمعت المراء فاقصر. وقال من جعل دينه عرضاً للخصومات أكثر التنقل
وقال إن السابقين عن علم وقفوا وببصر نافذ قد كفوا وكانوا هم أقوى على البحث لو بحثوا وكلام السلف في هذا المعنى كثير جداً.
وقد فتن كثير من المتأخرين بهذا فظنوا أن من كثر كلامه وجداله وخصامه في مسائل الدين فهو أعلم