اُطلُبوا لِأَنفُسِكُم ... مِثلَ ما وَجَدتُ أَنا
قَد وَجَدتُ لِي سَكَناً ... لَيسَ في هَواهُ عَنا
إِن بَعُدتُ قَرَّبَني ... أَو قَرُبتُ مِنهُ دَنا
وكان الإمام أحمد رحمه اللَه يقول عن معروف معه أصل العلم خشية اللَه.
فأصل العلم باللَه الذي يوجب خشيته ومحبته والقرب منه والأنس به والشوق إليه. ثم يتلوه العلم بأحكام اللَه وما يحبه ويرضاه من العبد من قول أو عمل أو حال أو اعتقاد.
فمن تحقق بهذين العلمين كان علمه علماً نافعاً وحصل له العلم النافع والقلب الخاشع والنفس القانعة والدعاء المسموع، ومن فاته هذا العلم النافع وقع في الأربع التي استعاذ منها النبي