كتاب الزهد لابن أبي عاصم

6 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ §أَيُّ شَيْءٍ أَتَّقِي؟ «فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى لِسَانِهِ»
7 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ النَّزَّالِ، يُحَدِّثُ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «§أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَمْلَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟» فَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى لِسَانِهِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِكُلِّ مَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ قَالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي النَّارِ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟» قَالَ شُعْبَةُ: وَقَالَ الْحَكَمُ: حَدَّثَنِي مَيْمُونُ بْنُ أَبِي شَبِيبٍ، وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً

الصفحة 18