كتاب صحيح السيرة النبوية

ثم ذكر ابن إسحاق من عاد من مهاجرة الحبشة إلى (مكة)
وذلك حين بلغهم إسلام أهل (مكة) وكان النقل ليس بصحيح ولكن كان له سبب
وهو ماثبت في (الصحيح) وغيره: أن رسول الله A جلس يوما مع المشركين وأنزل الله عليه:؟ والنجم إذا هوى. ما ضل صاحبكم. . .؟ يقرؤها عليهم حتى ختمها وسجد فسجد من هناك من المسلمين والمشركين والجن والإنس
سجد النبي A ب (النجم) وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس
وروى هو ومسلم وأبو داود والنسائي عن عبد الله (ابن مسعود) قال:
[208]

الصفحة 208