كتاب صحيح السيرة النبوية

أما بعد فقد كتب الله لي - لأسباب شرحتها في مقدمة (كشف الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار) - أن أسافر من بيروت إلى الشارقة صحبة أحد إخواننا فيها وأنزلني جزاه الله خيرا في منزله فوجدت في مكتبته كتابا للشيخ محمد أبو زهرة بعنوان: (خاتم النبيين A) في مجلدين فقلبت فيه بعض الأوراق وتصفحت فيه كثيرا من الصفحات فرأيته قد. . . (1)
_________
(1) [لم يكمل شيخنا الألباني - رحمة الله عليه - مقدمته هذه ل (صحيح السيرة النبوية) ] الناشر
[6]
منهجي في الكتاب
1 - حذفت الطرق والشواهد التي يسوقها لتقوية الحديث واعتمدت على الرواية التي هي أكمل معنى إذا ثبتت
2 - حذفت السند الذي يسوقه كاملا أو ناقصا واكتفيت منه بذكر اسم الصحابي فقط إلا لفائدة أو ضرورة
3 - حذفت ما لا سند له أو كان مرسلا أو معضلا إلا ما صرح بأنه مجمع عليه أو نحوه
4 - قد ألخص أحيانا كلامه ليتناسب مع الاختصار الذي يقتضيه اقتصارنا على ما صح مما ذكره
5 - قد أستبدل بسياقه سياق المصدر الذي عزاه إليه لأنه في كثير من الأحيان يسوقه بمعناه أو قريبا منه الأمر الذي حمل محققه على أن يقول (ص 226) :

الصفحة 6