كتاب الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة (اسم الجزء: 4)

ليس كمثل الفتى زهير ... خلق يساويه في الفضائل
وقال الآخر
ما أن كمثلهم في الناس من أحد ...
وقال الفرزدق
فما مثله في الناس إلا مملكا ... أبو أمه حي أبوه يقاربه
أي ما مثله في الناس حي يقاربه إلا مملك هو خاله.
وقال الآخر
فما مثله فيهم ولا هو كائن ... وليس يكون الدهر ما دام يذبل
نفى أن يكون له مثل في الحال والماضي والمستقبل.
وقال الآخر
ولم أقل مثلك أعني به ... سواك يا فردا بلا شبه
ومنه قولهم فلان نسيج وحده شبهه بثوب لم ينسج له نظير في حسنه وصفاته فعكس المعطلة المعنى وقلبوا

الصفحة 1368