كتاب قصة المسيح الدجال

وفي تاسعة عنه مرفوعا بلفظ:
(لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا. فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم - أفضل الشهداء عند الله - ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية (وفي رواية: فيبلغون قسطنطينية فيغنمون) و (في طريق أخرى عنه: سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟) قالوا: نعم يا رسول الله
قال: (لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط أحد جانبيها الذي في البحر ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط جانبها الآخر ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر. فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا) فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح [الدجال] قد خلفكم في أهليكم. فيخرجون وذلك باطل [فيتركون كل شيء ويرجعون] فإذا جاؤوا الشام خرج
فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة [صلاة الصبح] فينزل عيسى ابن مريم A فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب

الصفحة 102