كتاب قصة المسيح الدجال

قبلها إلا نجا منها وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا - صغيرة ولا كبيرة - إلا لفتنة الدجال)
أخرجه أحمد (5/ 389) وابن حبان (1897) (¬1)
قلت: وإسناده صحيح ورجاله ثقات رجال الشيخين وقال الهيثمي (7/ 335):
(رواه أحمد والبزار ورجاله رجال (الصحيح)
الرابع: عن جابر بن عبد الله ويأتي حديثه (ص 89 - 90)

2 - ويشهد لهذه الفقرة أحاديث:
الأول: عن عبد الله بن عمر Bهما قال:
قام رسول الله A في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال:
(إني لأنذركموه وما من نبي إلا وقد أنذره قومه [لقد أنذره نوح قومه] ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه: [تعلموا] أنه أعور وإن الله ليس بأعور)
أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) (11/ 390 / 20820) وعنه أحمد (2/ 149)
¬__________
(¬1) ولفظة: (إنها ليست من فتنة صغيرة ولا كبيرة إلا تتضع لفتنة الدجال) وزاد: (مكتوب بين عينيه: كافر). زاد مسلم (8/ 195) وأحمد (5/ 386): (يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب) وهذه الزيادة عند حنبل (51/ 1) من طريق آخر عنه

الصفحة 51