كتاب كتاب مقالات الألباني

أنصحك في المرة الماضية أن لا تفعل، فأقول له: أنت أولى الناس أن نقبل يده، ومرة زرته، فقبلت جبينه، فأنكر علي، وقال: هذه بدعة نجدية!
وهكذا عاش الشيخ ناصراً للسنة، قامعاً للبدع وأهلها، وكان بعد موته محيياً للسنة -أيضاً- كما في حياته، فقد أوصى قبيل موته بوصيتين: الأولى: أن لا تؤخر جنازته ولا ينتظروا أحداً، والثانية: أن يحمل على الأكتاف من بيته إلى المقبرة، وفعلاً نفذت هاتان الوصيتان، فقد دفن بعد موته وتغسيله مباشرة بعد صلاة العشاء، وحمل على أكتاف الشباب من بيته إلى المقبرة، فرحمة الله على شيخنا الإمام رحمة واسعة، وأسكنه ومن أحبه الفردوس الأعلى -آمين-.

* * *

الصفحة 221