كتاب تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء
قدرتك، وباهر برهانك، وغرائب غيوبك، وخفيِّ شأنك، ومَخُوف سطوتك، ومرجوِّ إحسانك ما يرده خاسئاً حسيراً، ويزحزحه عن الغاية خجلاً مبهوراً ...
إلهي: فعلك يدل عليك الأسماع والأبصار، وحكمتك تعجب منك الألباب والأفكار، لك السلطان والمملكة، وبيدك النجاة والهَلَكة، وإليك إلهي المفرّ، ومعك المَقَرّ ... ) (¬1).
وقال:
(اللهم: عيك أتوكل، وبك أستعين، وفيك أُوالي، وإليك أنتسب، ومنك أَفْرق، ومعك أستأنس، ولك أُمَجِّد، وإياك أسأل ... ) (¬2).
وقال:
(اللهم: إنك بدأت بالصُنع (¬3) وأنت أهله، فأنعم بالتوفيق فإنك أهله.
اللهم:
¬_________
(¬1) ((البصائر والذخائر)): 3/ 5 ـ 6.
(¬2) المصدر السابق: 4/ 5.
(¬3) أي النعمة.
الصفحة 103