كتاب إبطال التأويلات

وقد ذكر ابن قتيبة هَذَا فِي مختلف الحديث أن معنى قول {خَلَقْنَاكُمْ} المراد به خلقنا آدم فإن قيل: إذا حملتم الكلام عَلَى آدم كان ذَلِكَ تأويلا للخبر وقد منعتم من التأويل قيل: ليس هَذَا بتأويل وإنما هو بيان أن هناك محذوف مقدر يشهد لظاهر القرآن ونحن لا نمنع من ذَلِكَ، وهذه طريقة صحيحة ويكون لآدم مزية بالذكر عَلَى ذريته

الصفحة 102