كتاب المعلم بشيوخ البخاري ومسلم

تفرد بالرواية عن البخاري، روى عنه في: بدء الوحي، وغير موضع من الجامع.
وروى محمد بن عبد الله عنه، وهو محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، قاله أبو نصر الكلاباذي.
وروى عنه: أبو زكريا يحيى بن معين البغدادي، وأبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وابو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي الترمذي، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن محمد الصاغاني، وأبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي، وأبو عبد الله محمد وضاح القرطبي وغيرهم.
وروى مسلم في مسنده الصحيح عن رجل عنه.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: يحيى بن عبد الله بن بكير ضعيف.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به، كان يفهم هذا الشأن.
وذكر عباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: كان ابن بكير سمع من مالك بعرض حبيب وهو شر العرض.
قال محمد: اتفق الإمامان البخاري ومسلم على إخراج حيدث يحيى بن عبد الله بن بكير في الصحيح.
وقال أبو عمر النمري: يحيى بن بكير ثقة، زعم البخاري أنه أثبت الناس في الليث. وذكره أبو أحمد بن عدي فقال: وكان جار الليث بن سعد وهو أثبت الناس في الليث، وعنده عن الليث ما ليس عند أحد.

الصفحة 585