كتاب المعلم بشيوخ البخاري ومسلم
وذكر أبو نصر الكلاباذي أنه يعقوب بن حميد بن كاسب.
وقال البخاري أيضًا في المغازي في باب: فضل من شهد بدرًا: ثنا يعقوب: نا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده قال: قال عبد الرحمن بن عوف: إني لفي الصف يوم بدر إذ التفت، فإذا عن يميني وعن يساري فتيان حديثا السن، (فكأني لم آمن بمكانهما)، إذ قال لي أحدهما سرًا من صاحبه: يا عم أرني أبا جهل، فقلت: يا ابن أخي، ما تصنع به؟ قال: عاهدت الله إن رأيت أن أقتله أو أموت دونه، فقال لي الآخر سرًا من صاحبه مثله، قال فما سرني أني بين رجلين (مكانهما) فأشرت (لهما إليه) فشدا عليه مثل الصقرين حتى ضرباه وهما ابنا عفراء.
نسبه أبو علي بن السكن: يعقوب بن محمد كما نسب الأول.
وذكر أبيه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "صائم رمضان في السفر كمفطره في الحضر".
قال البزار: وهذا الحديث أسنده أسامة بن زيد وتابعه على إسناده يونس، وقد رواه ابن أبي ذئب وغيره عن الزهر، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه موقوفًا من قول عبد الرحمن.
قال محمد: وأما من زعم أنه يعقوب بن إبراهيم.
فإنه عني به يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو يوسف القرشي الزهري المدني كان يكون بالعراق.
روى عن: أبيه أبي إسحاق إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي عبد الله محمد ابن عبد الله بن مسلم القرشي الزهري بن أخي ابن شهاب الزهري، وأبي بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي، وأبي عبد الله شريك بن عبد الله النخعي
الصفحة 603
638