كتاب البيان في عد آي القرآن

القيوم) وَقَوله فِي الطَّلَاق ( {من الظُّلُمَات إِلَى النُّور} ) وَقَوله ( {إِن الله على كل شَيْء قدير} ) لكَونه مُخَالفا لما قبله وَمَا بعده من رُؤُوس آي تِلْكَ السُّور وَغير مشبه وَلَا مشاكل لَهُ وَلَا عدوا أَيْضا قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان ( {أفغير دين الله يَبْغُونَ} ) وَقَوله فِي الْمَائِدَة ( {أَفَحكم الْجَاهِلِيَّة يَبْغُونَ} ) وَقَوله فِي الْأَنْعَام ( {إِنَّمَا يستجيب الَّذين يسمعُونَ} ) وَقَوله فِي الْأَعْرَاف ( {فدلاهما بغرور} ) وَقَوله فِي الْأَنْفَال ( {إِن أولياؤه إِلَّا المتقون} ) وَقَوله فِي الْفرْقَان ( {قوم آخَرُونَ} ) وَقَوله ( {وهم يخلقون} ) وَقَوله ( {أساطير الْأَوَّلين} ) وَقَوله ( {الَّتِي وعد المتقون} ) من حَيْثُ لم يشبه مَا قبله وَلَا مَا بعده وَلم يشاكله وَلَا ساواه فِي الْقدر والطول
وَلَا عدوا أَيْضا قَوْله فِي الْمَائِدَة ( {إِن فِيهَا قوما جبارين} ) وَقَوله ( {لقوم آخَرين} ) وَقَوله فِي الْأَنْعَام وَهود ( {فَسَوف تعلمُونَ} ) وَقَوله فِي الْأَعْرَاف ( {وَلَقَد أَخذنَا آل فِرْعَوْن بِالسِّنِينَ} ) وَقَوله فِي الْأَنْفَال ( {أُولَئِكَ هم الْمُؤْمِنُونَ} ) وَقَوله فِي يُوسُف ( {وَدخل مَعَه السجْن فتيَان} ) وَقَوله فِي إِبْرَاهِيم ( {رَبنَا أخرنا إِلَى أجل قريب} ) لما لم يكن كلَاما تَاما مُنْقَطِعًا وَكَانَ كلَاما نَاقِصا مُتَّصِلا
وَلَا عدوا أَيْضا قَوْله فِي يُوسُف ( {وآتت كل وَاحِدَة مِنْهُنَّ سكينا} ) وَقَوله ( {عِبْرَة لأولي الْأَلْبَاب} ) وَقَوله فِي إِبْرَاهِيم ( {الشَّمْس وَالْقَمَر دائبين} ) وَقَوله فِي سُبْحَانَ ( {عميا وبكما وصما} ) وَقَوله فِي الْكَهْف ( {إِلَّا مراء ظَاهرا} ) وَقَوله فِي مَرْيَم ( {واشتعل الرَّأْس شيبا} ) وَقَوله ( {الَّذين اهتدوا هدى} ) لما خَالف مَا قبله وَمَا بعده فِي البنية والتشاكل والتساوي وَقد عدوا نَظَائِر ذَلِك فِي

الصفحة 110