كتاب رسالة المباحث المرضية

فَإِن من الشّرطِيَّة عَامَّة بالِاتِّفَاقِ مِمَّن يثبت للْعُمُوم صِيغَة
وَالْمرَاد عُمُوم الْفَاعِل قطعا مَعَ أَن الضَّمِير الْعَام إِنَّمَا هُوَ ضمير الْمَفْعُول الْمَحْذُوف إِذْ التَّقْدِير وَمن تخفضه الْيَوْم وَهَذِه الْهَاء عَائِدَة على من وَهُوَ الِاسْم الْعَام وَأما ضمير الْفَاعِل فخاص وَهُوَ ضمير النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ وزان قَوْله أَي عَبِيدِي الَّتِى ادعِي فِيهَا عدم عُمُوم الْفِعْل وَالله تَعَالَى أعلم

الصفحة 39